*تعلن الأمانة العامة لاكاديمية المقاومة عن افتتاح دوراتها التدريبية للأعوام 2022-2026 في التخصصات التالية*
الحماية والردع ،المقاومة السياسية ، الحماية والبناء ، الرعاية الأجتماعية،الوفاء للمقاومة وكافة التخصصات في مجالات الكرامة الوطنية وهي مجالات تخصصت فيها اكاديميتنا التي تأسست بتاريخ 24-4-1920 في وادي الحجير على يد عميدها السيد عبد الحسين شرف الدين الذي اضاء الشعلة الأولى لهذه المسيرة التعليمية الرائدة وأرسى مبادئها وفي العام 1974 افتتح سماحة السيد موسى الصدر فرعا لهذه الأكاديمية في مدينة صور
اطلق عليها اسم حركة المحرومين ولم يكد يمضي عام على ولادة هذا الصرح الكبير حتى كانت ولادة افواج المقاومة اللبنانية من رحمها لتشكل اضافة نوعية لهذه الاكاديمية حيث نجح ابنائها في كتابة تاريخ مجيد للبنان عامة ولجبل عامل خاصة وبعد ان استشعر اصحاب المدارس الأنهزامية الخطر من هذه الاكاديمية التي انتسب اليها طلاب الكرامة افواجا افواج قاموا بأخفاء مؤسسها ظنا منهم أنهم بذلك سيتمكنون من اقفال ابوابها ولم يخطر ببالهم ان هناك تلميذ نبيه سيحمل الراية ويكمل المسيرة مع بقية الخريجيين وعلى عظم التحديات كانت عظمة الأنجازات ثم وبفعل تعرض لبنان لغزو صهيوني واستهداف هذه الاكاديمية بالذات اضطرت لأقفال ابوابها الرئيسية وأنتقلت الى
العمل السري من أماكن اخرى ولمواجهة تحديات مستجدة أتت من العاصمة تنفيذا لأوامر الأحتلال وبحنكة بالغة وبحكمة الهية مسددة وبعملية تمويه وتبادل ادوار لتضليل العدو انشأ احد ابرز خريجي هذه الأكاديمية السيد عباس الموسوي فرعا جديدا تحت أسم المقاومة الأسلامية في لبنان لمواجهة الغزو بأساليب وطرق جديدة غير معروفة من قبل وبدعم مطلق من الجامعة الأيرانية
التي انشئت حديثا على انقاض المدرسة الشاهنشاهية العميلة
والتي خصصت الاف المنح الدراسية لطلاب المقاومة ولم تكن سوريا بمنأى عن هذا التطور فكان ان زودت دمشق هؤلاء الطلاب بكل المسلتزمات والمقومات التي تمكنهم من متابعة مسيرتهم بنجاح وفعلا لم يخيب طلاب هذه الاكاديمية الظن وبدأت انجازاتهم تظهر للعيان فها هو الطالب حسن قصير يتفوق على نفسه ويسجل براءة اختراع كأول طالب يتمكن من تحويل الروح والجسد الى سلاح فتاك يحقق ما عجزت عنه جيوش في السابق
ثم تبعه الطالب بلال فحص لينال اعلى شهادة في تخصص بذل الروح لتتوالى من بعدها انجازات الاكاديمية النوعية فتقدم نخبة من ألمع الخريجيين على رأسهم الشيخ راغب حرب ومحمد سعد وخليل جرادي وفي الدفعة الثانية صلاح غندور وكوكبة من رفاقه
الذين احدثوا زلزالا تحت اقدام الغزاة الذين عجزوا عن مواجهة هذا المد الزاحف اليهم بتكنولوجيا لم يختبروها من قبل فكان ان
قرروا ازالة الرأس من الجسد وذلك بأغتيال أمين عام الأكاديمية السيد عباس الموسوي تمهيدا لوقف نشاطها وعندما ظنوا بأنهم نجحوا بمهمتهم ولم يكادوا ينهون أخر رشفة من نخب انتصارهم
حتى اهتزت بهم الارض تحت وقع ضربات طاولتهم من كل جانب
بعد ان اخرج لهم الأمين العام الجديد سماحة السيد حسن نصرالله
فارسه الرضواني الى الميدان وهو أحد اعمدة هذه الاكاديمية ومعه ذوالفقار وكوكبة من خيرة أساتذة هذه الأكاديمية والمفاجأة انه كان معهم في المقدمة تلميذ يافع ولكنه ذو موهبة فذة هو أبن سماحة الأمين العام ليبدأ معهم عهد من تسجيل الأنجازات النوعية التي لم تسجل من قبل بتاريخ البشرية والتي نجحت بأزالة الغدد السرطانية التي انتشرت بالجسد اللبناني فكان ان سجلت هذه الاكاديمية اول براءة اختراع في علم قهر الجيش الذي لا يقهر
واستمرت بعدها هذه الاكاديمية في البحث والتطوير والتحديث
وتخريج الكوادر استعدادا لما هو قادم فكانت ملحمة تموز 2006
والهزيمة الثانية لمدرسة الأحتلال شاهدا على ان هذه الأكاديمة وجدت لتبقى وبأنها صاحبة الأمتياز الوحيد في مجالها التحرير والحماية والردع طالما بقي خطر عدو الحضارة والانسانية يشكل خطرا على أمننا ومعتقداتنا واليوم أيها السادة ولمن فاتهم الأنضمام لهذه الأكاديمية أنتم مدعوون لتسجيل اسمائكم يوم 15 ايار 2022 بوضعها في الصناديق المنتشرة على كافة الأراضي اللبنانية على ان تستلموا بطاقات الشرف بالأنتساب بعدها بيومين
ولتشاركوا في دورات الاكاديمية التدريبة على مدى 4 سنوات
تساهمون خلالها في تقديم ابداعاتكم الفكرية ومساهماتكم الوطنية
فتكتبون بذلك اسمائكم على لوائح الشرف الى جانب من مضوا وتسلمون الراية خفاقة للأجيال التي ستحملها من بعدكم فأياكم ان تتخلفوا عن التسجيل فعلى عاتقكم تقع مسؤولية جيل وعلى كاهل ضمائركم دين ثقيل هو دماء الاف الشهداء مهما قدمنا لهم سيبقى بحقهم قليل قليل فلا تتردد ولا تتثاقل فأنت في الحياة أمر من اثنان
اما ان تكون عالة وأما ان تكون حالة وأن ترضى بأن تكون الأولى هذا استحالة وأنت أبن هذه الأرض التي هؤلاء العظام انجبت وبخير دماء ترابها ارتوت وسماحة الأمين العام سيكرر لكم يوم النصر عباراته المدوية يا أشرف الناس يا أكرم الناس
فلتكن اصواتكم يوم المعركة رصاص فبكم أنتم نبقى مرفوعي الراس .