قدم رئيس حكومة العدو الإسرائيلي نفتالي بينيت ونائب رئيس الوزراء يائير لابيد الليلة (الإثنين) بيانًا مشتركًا لمواطني الكيان الإسرئيلي أعلنا من خلاله أنهما سيقدمان قانون حل الكنيست، وأن لابيد سيدخل مكتب رئيس الوزراء. وسيترتب على ذلك التمهيد لإجراء انتخابات، والتي من المحتمل أن تجرى في 25 تشرين الأول/ أكتوبر، أي بعد الأعياد اليهودية.
ومن المتوقع أن يتم تقديم مشروع القانون بحل الكنيست، الأسبوع المقبل للمصادقة عليه في الكنيست. وبمجرد الموافقة، سيتم إجراء التناوب بطريقة منظمة.
ومما جاء في كلمة بينيت “مواطني إسرائيل ( حسب قوله )، نحن نقف أمامكم اليوم في لحظة صعبة. مدركين أننا اتخذنا القرار الصحيح لإسرائيل. قبل عام شكلنا حكومة اعتقد الناس أنها مستحيلة. أوقفنا الدوامة الرهيبة. قبل عام، سادت في إسرائيل بطالة جماعية، عجز كبير، فوضى وصواريخ. كان هناك شلل حكومي حاد. اتخذت قرارا بأن أقدم على أصعب خطوة في حياتي. وبحمد الله، تمكنا من تشكيل حكومة جيدة . معا أخرجنا إسرائيل ( الكيان) من الحفرة. “
وأضاف: “لقد أنجزنا العديد من الأشياء هذا العام. لقد أعدنا قيم العدالة والثقة إلى الواجهة. وانتقلنا إلى ثقافة” نحن “. عادت إسرائيل ( الكيان المحتل) إلى العمل. أثبتنا أنه بالإمكان وضع الخلافات على حدة، من أجل الدولة، وكما يحدث في أماكن العمل حيث يعمل أشخاص مع قناعات مختلفة، عملنا معا من أجل هدف أعظم. لم نقم بذلك لمصلحتنا بل لمصلحة المواطنين”.
وأضاف بينيت “دار نقاش بيني وبين مسؤولين بمجال الأمن والقضاء، يوم الجمعة، وفهمت منهم أنه بحال لم يتم تمديد القانون الجنائي في المستوطنات قبل انتهاء مفعوله آخر الشهر الجاري فستعم الفوضى دستوريا وستقع أضرار أمنية وهذا ما لم أستطع السماح به”.
من جهته قال رئيس الوزراء المناوب يائير لابيد: أريد أن أشكر بينيت على الصداقة التي صمدت أمام العراقيل والاختبارات، فهو قائد اسرائيلي هام وشجاع.
وأشار إلى أن “الدولة تقف أمام تحديات وعلينا أن ندير المعركة أمام حماس وإيران. قبل عام بدأنا مسار التصحيح، علينا أن نعود لفكرة وحدة إسرائيل، أن نذكّر بعضنا البعض أننا نحب دولتنا وأننا معا سننتصر”.
ويذكر أن عضو الكنيست عن يمينا الذي أعلن عن تجميد عضويته في الائتلاف، نير أروباخ، كان قد أبلغ رئيس الوزراء أنه ينوي التصويت الأسبوع القادم مع حل الكنيست، إلا أن بينيت فضل عدم الانتظار والإعلان اليوم عن قراره.