مدير صدى4برس في حفل الذكرى ال 11 لتأسيس الموقع المعادلة الثلاثية:الشعب والجيش والمقاومة هي الركيزة الأساسية لإعادة بناءِ لبنان

عاجل

الفئة

shadow
أصحابُ المعالي والسعادة الوزراء والنواب 
أصحابُ السعادة ممثلو السلك الدبلوماسي  
حضراتُ السادةِ الضباط كُلٌّ برتبتِهِ ومقامِهِ
السادةُ ممثلو الأحزابِ والهيئاتِ والجمعياتِ ورؤساءُ البلديات
زميلاتي وزملائي الإعلاميون ومديرو المواقع الألكترونية الحضورُ الكريم 

بإسم راعي حفلِنا الكريم مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف وبإسم إدارة موقِعنا "صدى فور برس" الإخباري نرحّبُ بكم جميعاً...
بدايةً نتوجه إليكُم بالشكرِ لِتلبيتِكُم دعوتَنَا على مائدةِ إفطارٍ متواضعة لكِنّها بحضورِكُمْ أصبحت مائدةً وطنيةً غنيةً عامرةً جامعةً تحوي كلَّ الأصنافِ الراقيةِ وتشكلُ لوحةَ لبنان الجماليةِ التي تُجسّدُ ثقافةَ التنوعِ بل كلّ مكوناتِ الشعب اللبناني، وربما ليس من قبيل الصدفة بل هي إشارة إلهية مفرحة أن يتزامن الصومُ المسيحي الإسلامي مع بعضهما البعض، كما أنه من المرات النادرة جداً أن يتفق السنة والشيعة على موعد بداية شهر رمضان، بالتزامن مع انفراجات سياسية نتمنّى ان تُلقي بظلالِها الإيجابيةِ على لبنان المأزومِ، وأن تمثلَ بارقةَ أملٍ سياسيٍّ اقتصاديٍّ تنقلُ لبنان من حالةِ الحصارِ الى حالةِ الانتشارِ والازدهارِ.
الحضورُ الكريم،
انّ ما يعانيهِ وطنُنا الحبيبُ على كافةِ الصعدِ كان كفيلاً بإسقاط أكبرِ الدول، ولكن الإصرار على التمسك بمعادلتِه الماسيّةِ... الجيشُ ومعه كافةُ الأجهزةِ الأمنيةِ، والشعبُ الذي قاومَ الحصارَ وسياسةَ التجويعِ، والمقاومةُ التي كانت حاضرةً في كلِّ ساحٍ للدفاعِ عن الوطنِ وشعبِهِ وثرواتِهِ...
فتحيةً لهذه الثلاثيةِ الممثلةِ اليومَ بينَنا بحضورِ أركانها في حفلِنا الجامع الذي يأتي تأكيداً على التمسك بها وبأنها الركيزةُ الأساسيةُ لإعادةِ بناءِ لبنان .
وبما أنّ الحربَ لم تكن عسكريةً واقتصاديةً فحسب، بل كانت في جانب منها حرباً إعلاميةً شرسةً، ولأننا خريجو مدرسةِ الصدق والحقيقة، ونتبعُ نهجَ المقاومةِ بالكلمةِ الصادقةِ والجريئةِ، فقد كان أداءُ موقِعِنا صورةً طبقَ الأصلِ عن هذا النهجِ وهذه المدرسةِ، ولم نعتمدْ يوماً أسلوبَ الإثارة والغرائزية على حساب المصلحةِ الوطنيةِ والمصداقية،ِ فنحن لا نريد أن نكونَ الأقوى حضوراً بل الأصدق قولاً فنتمنّى ان نكون ممّن يؤدّون رسالتهم الإعلامية بصدقٍ ومهنيةٍ فَيُكتَب لنا نصيبٌ بأن نكونَ أُمَناءَ على دماءِ الشهداءِ الذين ضحّوا بأنفُسِهِم في سبيلِ كرامةِ وعزةِ ورفعةِ لبنان .
في الختامِ أقول... كما أنّ سقوط قرصِ الشمسِ في البحرِ يشكلُ إيذاناً لمئاتِ ملايينِ البشرِ بالتخلصِ من التعبِ والجوعِ والعطشِ، فأتمنّى أن يكونَ التوافقُ السياسيُّ الإقليميُّ والداخليُّ هو بمثابةِ قرصِ الشمسِ الذي يسقطُ في بحرِ أزماتِنا فيكونُ إيذاناً بإنهاءِ مُعاناةِ اللبنانيينَ والشعوبِ كافةً لتشرقَ عليها شمسُ الحريةِ والعدالةِ والكرامةِ الإنسانيةِ...
 

الناشر

1bolbol 2bolbol
1bolbol 2bolbol

shadow

أخبار ذات صلة