حاول ممثّلو دول القرار المعنيون بأزمة لبنان الاستفسار عن مدى تقبّل الحزب التفاوض حول أيّ اسم آخر غير النائب السابق سليمان فرنجية
يكشف مصدر معنيّ بـ "الحجّ" الدبلوماسي أخيراً إلى لبنان، الذي استُثنيت منه زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري التي قد تتحدّد لاحقاً ربطاً بتطوّر ملفّ التفاوض حول تسوية غزة، إضافة إلى الزيارة المؤجّلة للموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكستين، أنّ القاسم المشترك لتحرّك الخماسية ولقاءات المسؤولين الفرنسيين والبريطانيين والأميركيين والوفود الدولية في لبنان هو تثبيت واقع الفصل بين غزة ولبنان وإبقاء كرة الحسم الرئاسي لدى القيادات اللبنانية حصراً. وهو الأمر الذي أشار إليه النائب السابق وليد جنبلاط صراحة في حديثه إلى وكالة "روسيا اليوم" بقوله إنّ "أعضاء الخماسية يقولون إنّ ملفّ الرئاسة داخلي، وهذا الملفّ غير مطروح اليوم إلا إذا أتت الخماسية بعرضٍ".