*بعد الرّدّ الذي قامت به "الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران" من خلال حرسها الثّوريّ على الاعتداء الصّهيونيّ الغاشم على قنصليّتها في دمشق، علّق الوزير السّابق محمود أبو حمدان بما يلي:*
"إذا كانت الثّورة الإسلاميّة المباركة على شاه إيران هي التي جعلت من الإمام الخمينيّ (قد) في نظرنا: رجلَ القرنِ العشرين وبامتياز، بالنّسبة إلى منطقتنا؛
فإنّ قرار تزويد المقاومة الفلسطينيّة في غزّة بالسّلاح وبتقنيّات الصّناعة العسكريّة، ثم قرار تزويد المقاومين الشّرفاء في الضّفّة الغربيّة بالسّلاح وبالدّعم أيضاً... وصولاً إلى قرار عمليّة الرّدّ المباشر البارحة من على الأراضي الإيرانيّة إلى مواقع الكيان الصّهيونيّ الغاصب على أرض فلسطين المحتلّة: لا شكّ في أنّها جميعاً تجعلُ السّيّدَ القائدَ الخامنئيَّ رجلَ القرن الواحد والعشرين بامتياز بالنّسبة إلينا أيضاً، ومن دون مبالغة."