تحت عنوان "ستبقى فلسطين قضية البعث المركزية "؛ أحيا حزب البعث العربي الاشتراكي الذكرى السابعة والسبعين لتأسيسه، في مهرجان مركزي اقيم في ساحة نادي السهول الخيارة، البقاع الغربي.
شارك في الاحتفال ممثل الرئيس نبيه بري وحركة امل النائب الدكتور قبلان قبلان، رئيس تكتل بعلبك الهرمل النائب الدكتور حسين الحاج حسن والنواب: علي المقداد ينال الصلح ،حيدر ناصر ، قاسم هاشم ،حسن مراد نائب رئيس مجلس السياسي في حزب الله الحاج محمود قماطي ،رئيس جهاز الامن القومي في الامن العام في محافظة بعلبك الهرمل المقدم علي مظلوم ممثلا اللواء الياس البيسري مدير عام الامن العام ووزراء ونواب سابقون وممثلون عن السفارة الايرانية وسوريا ووفد من الفصائل الفلسطينية واحزاب وطنية وشخصيات سياسية ودينية واجتماعية ورؤساء بلديات واتحادات بلدية وفعليات اجتماعية.
كما حضر المهرجان وفد من الهيئة الإدارية لموقع صدى فور برس الإخباري.
وكان لكل من نائب رئيس حركة النضال اللبناني العربي طارق الداوود، ورئيس حزب الاتحاد الوزير السابق حسن مراد، ونائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله الحاج محمود قماطي، و امين عام حزب البعث العربي الاشتراكي الإعلامي علي حجازي كلمات أثنت على الدور التاريخي لحزب البعث، وما قدمه في كل من سوريا ولبنان.
وكان للعدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، وبسالة المقاومة في كل المحاور، النصيب الأكبر مما ركز عليهم المتحدثون في المهرجان، مؤكدين على أهمية دور المقاومة الفاعل في مختلف الجبهات، وما كبدته و تكبده للعدو الإسرائيلي من خسائر على كل المستويات.
كما أجمعت الكلمات على أن المقاومة ليست مأزومة بل العدو الإسرائيلي هو المأزوم والمهزوم والضعيف، ولذلك فلا مجال لوقف إطلاق النار بشروط العدو وإنما بشروط المقاومة حصرا.
وتخلل المهرجان؛ إعلان عن فتح باب التطوع في الحزب كفرصة للمشاركة في صفوف المقاومة.
أما في الشق الداخلي فتناولت الكلمات أهمية الحوار الذي دعا اليه رئيس مجلس النواب نبيه بري، و انه لا مكان لرئيس وسطي، فالرئيس المطلوب له صفات عددها الأمين العام للحزب الاعلامي علي حجازي تختصر كلها بشخص رئيس تيار المردة سليمان فرنجية على حد تعبيره.
واختتم الحفل بشكر كل من شارك الحزب في ذكراه هذه وذلك على وقع الأناشيد الحزبية والهتاف بشعار الحزب العربي الإشتراكي، أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة.
